الدجاجة الحمراءطلعت من بيتها ‘ وراحت ترعى .و كان معها اولادها الخمسة وجرى الكتكوت الاحمر فى الطريق . فخافت امه ونادت : ارجع. ارجع. وجمعت الدجاجة وقالت :فى هذا الطريق يمشى الفيل. فلا تلعبوا فىه. وسمع الاولاد كلام امهم.وبقوا حولها وكان الفيل ذاهبا يشرب. لكن الكتكوت العفريت غافل امه وجرى قدام الفيل ؛ فداس الفيل رجله.صرخ الكتكوت المسكين؛فجاءت الحمامة تسعفه ‘وإن كانت الغلطة غلطته الدجاجة الحمراء راحت للقاضى.وشكت اليه وقالت :الفيل الكبير داس ولدى .قال القاضى للفيل :محكوم عليك تبنى للدجاجة بيتا بعيدا عن الطريق وراح الفيل يجمع القش ‘ويبنى للدجاجة واولادها بيتا تحت الشجرة ولم يكن عند الدجاجة سيارة تركبها فركبت هى والاولاد الفيل .والكتكوت العفريت فرحان على ظهر الفيل . يرقص واخواته تغنى.ورقدت الدجاجة فى بيتها الجديد\ وقالت نحمدك يا رب !! خلصتنا من الفيل!! شكرا