العسولة ياسمين عسولة مشرفة
عدد المساهمات : 93 تاريخ التسجيل : 05/06/2010 العمر : 27 الموقع : https://asolat.roo7.biz
| موضوع: الملك والوزير الأحد يونيو 06, 2010 3:12 pm | |
| قيل
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه فيكلمه في اسفاره وخروجه من
قصره . وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما
الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"، ومكث الوزير فترة طويلة
في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون
صنما فقبضوا عليه ليقدموه بزعمهم قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم
المزعوم إصبعه مقطوع ( اي اصبع الملك ) , فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت
قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره
من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى
على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه
لصاحبه في الصيد فكان سيُقدم بزعمهم قرباناً بدلاً من الملك..
. فكان في صنع الله كل الخير"
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل
ويكون على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة.
فالحمد لله على ما اعطى والحمد لله على ما أخذ | |
|